بدأت اليوم بمدينة الدارالبيضاء المغربية فعاليات المعرض الدولي للنشر و الكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة المغربية في دورته السادسة عشرة الى غاية ال 21 من الشهر الحالي. وافتتح المعرض من قبل الأمير رشيد شقيق العاهل المغربي بحضور وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش و عدد من المسؤولين الحكوميين وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر و عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي بالمغرب و نخبة من المفكرين و الباحثين و الأكاديميين. وتقام دورة هذه السنة التي تنظم تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب" على مساحة 25 ألف متر مربع 11 الف متر مربع منها مخصصة للكتاب بمشاركة نحو 45 دولة وأزيد من 700 عارض. وتحتل المملكة العربية السعودية أكبر رواق في المعرض حيث تناهز مساحته 370 مترا مربعا من المعرض . وأبلغ الملحق الثقافي السعودي بالرباط عبدالعزيز الخنيزان وكالة الأنباء السعودية ان المشاركة السعودية تركز على آخر مستجدات الساحة الثقافية السعودية فيما يخص الكتاب والنشر 0 وأوضح ان المعرض يشهد مشاركة أكثر من 17 جهة حكومية ويضم الجناح السعودي معروضات الجامعات و المدارس و المكتبات العامة و دور النشر السعودية . وأشار الخنيزان الى عرض نحو 3 آلاف عنوان خلال هذه السنة تهم مجالات ثقافية و علمية و اقتصادية الى جانب عرض نسخ من المصحف الشريف . ويشكل المعرض موعدا سنويا لالتقاء الكتاب والمهنيين ومحبي الكتاب ويركز منظموه هذه السنة على عرض النتاج الفكري و الثقافي للمغاربة المقيمين بالخارج. وستقام على هامش المعرض مجموعة من الندوات و اللقاءات الفكرية التي تتناول مواضيع مثل "الاسلام السياسي و مأسسة الديمقراطية"و"تحالف الحضارات بين الواقع و المثال" والتحولات الأدبية في العصر الرقمي"إضافة الى التعرف على نماذج من القصة العربية. و سيتم على هامش المعرض ايضا تكريم عدد من الكتاب المغاربة و العرب. //انتهى//