تستضيف مدينة الدارالبيضاء خلال الفترة من 12 إلى 22 فبراير الحالي فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة المغربية في دورته السادسة عشرة بشراكة مع مكتب معارض الدارالبيضاء وسيقام المعرض في فضاء تبلغ مساحته 11 ألف متر وستشارك في الدورة الحالية 45 دولة عن طريق تمثيلية الناشرين، أو المراكز الثقافية، أو السفارات، وحوالي 246 عارضا بشكل مباشر، وحوالي 380 ناشرا غير مباشر. وتشارك المملكة العربية السعودية في هذه التظاهرة من خلال مجموعة هامة من المشاركين ومن العناوين المعروضة. وأوضح الملحق الثقافي السعودي بالرباط عبد العزيز الخنيزان لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة ستشارك بجناح مميز تبلغ مساحته 370 متر مربع سيحتضن نحو 17 جهة حكومية مشيرا إلى أن عدة مؤسسات حكومية جديدة وجامعات ومدارس ستسجل حضورها في معرض هذه السنة ومنها جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية. وأضاف الملحق الثقافي السعودي أن عددا من دور النشر الجديدة بالمملكة ستعرض عناوينها التي سيصل عددها هذه السنة إلى حوالي ثلاثة ألاف عنوان إضافة إلى عرض نسخ من المصحف الشريف لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وتركز الدورة السادسة عشرة للمعرض على موضوع مغاربة العالم، إذ سيجري التعريف بإنتاجاتهم، وانشغالاتهم الفكرية والأدبية، بالموازاة مع أنشطة ثقافية أخرى، منها توقيعات، وتكريمات، واستضافات، ولقاءات اعتاد المعرض على تنظيمها، تستدعى لها أسماء ثقافية وفنية من المشرق العربي والمغرب. وسيخصص المعرض فضاءات للأطفال ولمحترفات الرسم والكتابة إضافة إلى تنظيم فقرات فنية. // انتهى //