تم إطلاق المرصد الشمسي الأكثر تقدما إلى الفضاء اليوم في مهمة تستمر خمس سنوات لمعرفة المزيد عن الشمس. وتبلغ تكلفة إطلاق المرصد الشمسي في المهمة الأولى لبرنامج ( ناسا ) لدراسة الشمس 856 مليون دولار. ويريد العلماء الوصول إلى فهم أفضل للنشاط القوي في الشمس الذي يؤثر على الحياة على الأرض. فالطقس الفضائي يمكن أن يحدث خللا في الاتصالات ويقطع الكهرباء ويعطل الأقمار الصناعية. ويهدف المرصد الشمسي إلى نقل كميات غير مسبوقة من البيانات من مدار أرضي عالي للغاية وسوف يرسل 150 مليون بايت من البيانات في كل ثانية من كل يوم أكثر من أي بعثة أخرى لناسا . وسوف يتلقى اثنان من الصحون اللاقطة كل منهما 18 مترا ومقرهما في نيو مكسيكو الكمية الهائلة من المعلومات. وكانت ناسا قد بنت زوج هوائيات الراديو خصيصاًَ لمهمة المرصد الشمسي. ويحتوي المرصد الشمسي على ثلاثة أجهزة علمية بما في ذلك مجموعة من التلسكوبات لمراقبة سطح الأرض والغلاف الجوي للشمس. وسيقيس المرصد التقلبات في كمية الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس والخريطة الشمسية للمجالات المغناطيسية ويفحص تحت سطح الشمس. وقال عالم وكالة ناسا بالمشروع وليام بيسنيل : / إن الشمس تؤثر على حياتنا أكثر فأكثر نظرا لأننا نعتمد أكثر فأكثر على التكنولوجيا / . وأضاف من المأمول أن يؤدي المرصد إلى تحسين التنبؤات بالطقس الشمسي وما يترتب على ذلك من الحد من الاضطرابات في الحياة العادية الناجمة عن الشمس . وكان قد تم تأجيل إطلاق القمر الصناعي أمس الأربعاء بسبب الرياح العاتية وكان هذا ثاني إطلاق تقوم به ناسا في أربعة أيام 0وفي يوم الاثنين تم إطلاق مكوك الفضاء انديفور في مهمة لمحطة الفضاء الدولية. // انتهى //