تستضيف مدينة الدارالبيضاء المغربية في الفترة ما بين 8و 17فبراير المقبل فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة المغربية برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس وبمشاركة 44دولة عربية واجنبية و 578عارضا إلى جانب عدد كبير من المفكرين والمبدعين والمهنيين من المغرب والعالم العربي وافريقيا والبلدان الاجنبية. وتشارك المملكة العربية السعودية في هذا المعرض عبر رواق خاص تبلغ مساحته 270متراً مربعاً ويشرف على هذا الرواق المكتب الثقافي السعودي بالرباط الذي يعمل جاهدا على انجاح المشاركة السعودية في المعرض وجعل الجناح السعودي اكثر الجناحات استقطابا للزوار. وستشارك في المعرض كل من وزارات التعليم العالي والداخلية والثقافة والاعلام، والشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد، إلى جانب الرئاسة العامة لرعاية الشباب. كما ستشارك في المعرض جامعة ام القرى وجامعة الملك فيصل وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود والجامعة الاسلامية ودارة الملك عبد العزيز. ويعرف المعرض ايضا مشاركة مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ومعهد الادارة العامة ستعرض ما يزيد عن الفي عنوان تتناول الميادين الثقافية والعلمية والتاريخية والدينية والاقتصادية. و في اطار اللقاءات الثقافية التي سيتضمنها المعرض يلقي المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل المعمر محاضرة حول موضوع الترجمة. وتتضمن فعاليات المعرض الذي يحتفي هذه السنة بالقراءة وفعل القراءة، حوالي 71لقاءً فكريا وثقافيا وادبيا ينشطها العديد من المفكرين والاساتذة من المغرب ومن عدة دول مشاركة. وتتمثل خصوصية المعرض الدولي للدار البيضاء هذه السنة (حسب القائمين عليه) بتوسيع دائرة العرض والانفتاح على فضاءات خارجية من اجل تقريب الكتاب من الجمهور كما يحتفي المعرض هذه السنة بالاصدارات الفرنسية التي ستحل ضيف شرف على المعرض.والى جانب التركيز على الكتاب وما يرتبط به من قضايا ثقافية متعددة ومتداخلة سيخصص يوم مهني للناشرين يجري خلاله تدارس واقع صناعة الكتاب والاليات الكفيلة بتقويتها كما سيخصص برنامج للطفل يجمع بين فوائد القراءة والتنشيط من خلال ورشات مفتوحة إلى جانب تكريم عدد من الشعراء.