أكد سفير فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير بركات الفرا أن الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي في القدس لن يؤدي إلى استقرار المنطقة كلها لأن دولة الاحتلال الإسرائيلية تلعب بالنار وسياساتها القمعية تشكل عامل ضغط لخلق مزيد من التوتر .. داعيا إلى وقفة عربية جادة ومؤازرة حقيقية لأهل المدينة المقدسة. وقال الفرا في تصريح له اليوم إن القرار الإسرائيلي بإغلاق باب العمود الذي يعد المدخل الأساسي للقدس القديمة يؤكد أن إسرائيل ماضية في مخطط التهويد وطرد السكان العرب من المدينة المقدسة لاستبدالهم باليهود الصهاينة .. معربا عن عدم رضائه عن ردود الفعل العربية والدولية تجاه ما يجري في مدينة القدس خاصة ما يتعلق بقضية إغلاق منطقة باب العمود. وأشار سفير فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية إلى أن اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية التي تبحث الوضع في فلسطينوالقدس لا جدوى منها إذا استمرت على ما هي عليه .. لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني وأهالي القدس ملوا من الكلام ويريدون أفعالا لا أقوالا. وتساءل الفرا ما فائدة قرارات وبيانات لا تنفذ وهل الكلام يستطيع أن يضع حدا للتهويد .. مطالبا بمساندة حقيقية وإجراءات جديدة تكفل وقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز صمود أهالي القدس. وشدد السفير الفلسطيني على أهمية تحمل الأشقاء العرب والمسلمين والمجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية والولايات المتحدةالأمريكية مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في البلدة القديمة من القدس وجميع أراضي فلسطينالمحتلة وإلا ستكون النتيجة هي ضياع القدس واستمرار معاناة أهلها. // انتهى //