اعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الليلة الماضية إن البنتاجون سيمضي قدما في خطط إنتاج طائرة ناقلة جديدة لاعادة التزود بالوقود حتى لو كانت الشركة الأم المنتجة لايرباص (اي ايه دي اس) ستنسحب من المنافسة على العقد المربح. وتأمل إدارة اوباما أن شركة /اي ايه دي اس/ وشركة /نورثروب غرومان/ الشريكان الأمريكيان لن تمضيا في التهديد بالانسحاب من المناقصة، ولكن جيتس قال أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب /نحن سوف نمضي قدما / مؤكداً انه /يجب أن يكون لدينا طائرات ناقلة جديدة/. وتنافست /اي ايه دي اس/ ومنافستها الأمريكية /بوينج/ في مسابقة لفترة طويلة للفوز بعقد قيمته 35 مليار دولار لشراء أسطول من ناقلات جوية جديدة للتزود بالوقود، مع ضغط كلا الطرفين بشدة لكسب تأييد الكونغرس. واتهمت /اي ايه دي اس ونورثروب/ وزارة الدفاع بالانحياز لصالح شركة بوينغ، وهددوا بالانسحاب من المنافسة. ويشمل العقد المتهم سياسيا 179 طائرة لاستبدال الأسطول القديم المكون من طائرات التزود بالوقود في الجو وقد مر بتاريخ مضطرب، وعانى من المرارة والفضيحة بين عملاقي الطيران المتنافستين الأمريكية والأوروبية. // انتهى //