اعلن أعلى مسئول في المخابرات الأمريكية الليلة إن نخبة من فريق الاستجواب الأمريكي سيجري بحثاً علمياً لإيجاد سبل أفضل لاستجواب الإرهابيين المشتبه بهم الرئيسيين. وقال مدير الاستخبارات الوطنية دينيس بلير أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، دون الخوض في التفاصيل بشأن طبيعة التقنيات التي يجري اختبارها، سيتم القيام بالبحوث العلمية في هذا المجال المهمل منذ فترة طويلة.. مؤكداً إن هذا الجهد يجري الاضطلاع به من قبل فريق مشترك بين الوكالات من كبار المحققين يسمى الفريق الأعلى لاستجواب المعتقلين. وأضاف، لقد منحناه مسئولية القيام بالبحوث العلمية لتحديد ما إذا كانت هناك طرق أفضل تنسجم مع قيمنا للحصول على معلومات من الناس.. موضحاً إن ميثاق الفريق يتطلب منه الالتزام بالدليل الميداني لجيش الولاياتالمتحدة، والذي يحظر أساليب الاستجواب المسيئة. وتخضع أساليب استجواب الإرهابيين المشتبه بهم لتدقيق شديد في الولاياتالمتحدة وفي الخارج بسبب استخدام تقنيات فيما مضى مثل محاكاة الغرق التي تتطابق مع التعريف الدولي للتعذيب. وقد ألغى الرئيس باراك أوباما رسميا مثل هذه الأساليب بعد وقت قصير من توليه منصبه، ما أثار انتقادات من جانب نائب الرئيس السابق ديك تشيني، الذي وصف الأساليب بانها هامة لمنع الهجمات الإرهابية عقب هجمات 11 سبتمبر 2001م. // انتهى //