أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ضرورة الحفاظ على الموقف الإفريقي الموحد في قضية تغير المناخ على اعتبار أن هذا الموقف يؤمن شعوب القارة ضد استنزاف مواردها البيئية وضد ضغوط الدول المتقدمة التي تسعى للتوصل إلى اتفاق عالمي يراعي مصالحها ويخفف من التزاماتها بأكثر مما يراعي مصالح الدول النامية. وأوضح أبو الغيط في حديث نشر بالقاهرة اليوم إن بلاده عرضت رؤيتها خلال مشاركتها في القمة الإفريقية بأديس أبابا التي اختتمت أعمالها مؤخرا تجاه تطورات الأوضاع في السودان سواء في الجنوب أو إقليم دارفور وتطورات الأوضاع في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي وفي الكونغو الديمقراطية والنيجر ومدغشقر وكوت ديفوار كما عرضت تجربتها في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تضعها في صدارة الدول الإفريقية. وأضاف أن القمة الإفريقية بحثت القضايا المعروضة على جدول الأعمال ومنها أوضاع السلم والأمن في إفريقيا التي يراجع خلالها القادة الأفارقة مستجدات الأوضاع في كل من السودان والصومال وسبل تعزيز جهود استعادة الاستقرار والحفاظ على الشرعية الدستورية فيهما. وحول العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط مصر مع دول القارة الأفريقية لفت الوزير المصري إلى أن هناك تنسيقا مكثفا بين وزارتي الخارجية والتجارة والصناعة المصريتين من أجل تعزيز الصادرات المصرية والاستفادة من الفرص المتاحة لها بالأسواق الإفريقية كما أن هناك تحركا نحو إبرام اتفاقيات لتحرير التجارة مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية استمرارا للنجاح الذي حققته مصر بعضويتها بتجمع الكوميسا. // انتهى //