قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم إن الازدياد الحاد في أعمال العنف في الصومال خلال شهر يناير الماضي أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 260 مدنياً وتهجير أكثر من 80 ألفاً والتسبب بأضرار فادحة. وقالت مصادر محلية إن المواجهات المسلحة العنيفة بين القوات الحكومية الصومالية والميليشيات في المناطق الوسطى من الصومال أدت إلى إصابة 253 مدنياً أيضاً بجروح.. مشيرة إلى أنه خلال شهر يناير الماضي تمّ تهجير حوالي 29 ألف شخص بسبب القتال الضاري في دوساماريب بمنطقة غلغادود. وقال أندريج ماهيسك المتحدث باسم المفوضية للصحفيين في جنيف اليوم // إن كثيرين يخشون العودة إلى منازلهم وينامون في العراء من دون مأوى ولديهم القليل من الماء ، وهناك مخاوف متزايدة بسبب الأحوال الصحية وبخاصة بالنسبة للضعفاء مثل الاطفال والنساء والعجائز//. وترك أكثر من 25 ألف شخص منازلهم الشهر الماضي بعد تجدد الاشتباكات في بليد ويني بمنطقة حيران، كما علم أن حوالي 18 ألفاً تركوا منازلهم بسبب النزاع في العاصمة مقديشو. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين // إن تفاقم الأوضاع الأمنية في الصومال يجعل من الصعب إن لم يكن من المستحيل، على عمال الإغاثة القيام بعملهم هناك والوصول إلى المواطنين المحتاجين للمساعدات//. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل مع جمعيات غير حكومية في الصومال على إجراء مسح للأمراض هناك.. حيث أشارت تقارير إلى إصابات بالاسهال في مناطق واسعة من وسط وجنوب البلاد. // انتهى //