سيدعم الجمهوريون الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جهوده الرامية لتوسيع التجارة الحرة وإنتاج الطاقة النووية كما قال سيناتور بارز في مجلس الشيوخ ينتمي إلى الحزب اليوم . زعيم الأقلية بالمجلس ميتش ماكونيل رحب بدعوة الرئيس أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد الذي ألقاه من أجل /تعزيز علاقاتنا التجارية/ مع كوريا الجنوبية ، وكولومبيا ، وبنما ، وبناء /جيل جديد/ للمنشآت النووية. وقال ماكونيل عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي /الجمهوريين يوافقون على الحاجة إلى زيادة التجارة وعلى الحاجة للتصديق على اتفاقات تجارية مع كولومبيا وغيرها من الشركاء التجاريين المهمين التي لقيت حتى الآن مقاومة [من الديمقراطيين] /. ولم يكن أوباما قد وجه بالتحديد الدعوة للتصديق على اتفاقيات التجارة المتوقفة مع الدول الثلاث، وكان ماكونيل حريصا على عدم ذكر اسم الاتفاقية مع كورية الجنوبية التي تواجه معارضة قوية من المشرعين الأمريكيين المنتمين إلى كلا الحزبين السياسيين. كما رحب ماكونيل الذي يعارض بشدة استراتيجية أوباما واسعة النطاق للحد من تغير المناخ بإصرار أوباما على زيادة عدد /الوظائف في مجال الطاقة النظيفة/ وتعني الاستثمارات في مولدات نووية جديدة. وقال ماكونيل /علينا أن نبني جيلا جديدا من محطات الطاقة النووية النظيفة في هذا البلد/ ، مؤكدا دعم الحزب الجمهوري /لبناء 100 محطة نووية جديدة في أسرع وقت ممكن/. وأيد زعيم الجمهوريين أيضا دعوة الرئيس أوباما لزيادة التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي ، فضلا عن تطوير المزيد من تقنيات /الفحم النظيف/ . وقال /هذا أحد المجالات التي توفر فرصة كبيرة للوظائف الأميريكية التي لا يمكن إرسالها إلى الخارج/ . ومع ذلك حافظ ماكونيل على معارضته لبناء نظام / السقف والتجارة / للحد من انبعاثات غازات الدفيئة ، مشددا على أن /زيادة الطاقة الأميريكية من دون ضرائب جديدة وطنية للطاقة سيوجد وظائف جيدة/. // انتهى //