كشف المبعوث الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط مارك أوتي عن وجود اتفاق في اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط حول الحاجة الملحة حاليا لاستئناف مفاوضات السلام. وأكد أوتى فى حديث له نشر بالقاهرة اليوم أن هناك تصميم قوي من قبل الرباعية والدول العربية علي ضرورة التحرك لاستئناف مفاوضات السلام .. مشيرا فى ذلك إلى الإصرار المصري على مواصلة جهودها لاستئناف المفاوضات على أسس واضحة. ونفى المبعوث الأوروبي أن تكون السياسة الأوروبية في الشرق الأوسط قد فشلت معترفا فى الوقت نفسه أن هناك جوانب قصور فيها. وعن جدول زمني لتحقيق نتائج محددة وإعادة إطلاق عملية السلام قال المبعوث الأوروبي "يجب أن يكون الجدول الزمني عاجلا قدر المستطاع لإعادة إطلاق العملية ونحن نحتاج لتحديد ثلاثة جداول زمنية الأول بشأن بدء المفاوضات والثاني للفترة التي تستغرقها والثالث لتطبيق ما يتم الاتفاق عليه". وعن وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي قبل بدء المفاوضات شدد أوتى على ضرورة وقف كل الأعمال الاستفزازية في القدس وعدم تهديد سلامة المباني لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى العديد من ردود الفعل الشديدة .. مؤكدا أن إي خسائر أو أضرار تلحق بالمسجد ستكون كارثية ليست فقط بالنسبة للسلام وأن إسرائيل يمكنها أن تثبت حسن النية إذا التزمت بالشفافية في هذا السياق. وبشأن توقيت استئناف المراقبين الأوروبيين مهمتهم في معبر رفح قال المبعوث الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط "نحن على استعداد لاستئناف مهمتنا في المراقبة وبناء القدرات إلا أن هذا يتطلب تفهما فلسطينيا فيما بين السلطة الفلسطينية والطرف الفلسطيني المسيطر على غزة لذا فإن القرار في يد الفلسطينيين ولا يسعنا أن نقوم بذلك نيابة عنهم". // انتهى //