أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور /يوناميد / استعدادها لتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه عبر مفاوضات الدوحة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بدارفور والتي ستنطلق يوم غداً مشيرة في ذلك إلى أهمية توقيع اتفاقية لوقف العدائيات بين تلك الأطراف حتى يتسنى إجراء تلك المفاوضات في أجواء هادئة. وقال المتحدث الرسمي باسم البعثة المشتركة نور الدين المازني بمناسبة دخول البعثة العام الثالث إن بعثته تدعم الجهود التي تبذلها الوساطة المشتركة من أجل إنجاح تلك المفاوضات مشيرا إلى أنه لا توجد حلول عسكرية مطلقا لقضية دارفور داعيا إلى أهمية إعمال كافة أوجه الحلول السلمية للقضية حتى يعود السلام والاستقرار للإقليم . وناشد المازني مختلف الأطراف بأن يسرعوا الخطى من اجل الوصول إلى اتفاقية سلام شاملة لا تستثني أي طرف وان تكون عادلة تعيد الحقوق إلى أصحابها، ودائمة يطوى بها صفحة الحرب إلى الأبد . وفيما يتعلق بالطائرات الإثيوبية الخمس المنتظر وصولها خلال الأيام القادمة قال المازني إن البعثة انتظرت طويلا وصول تلك الطائرات التي قال إن استخدامها سيكون ميدانيا لأغراض تكتيكية، مؤكدا أن وصولها سيكون له تأثير إيجابي على عمل البعثة وخاصة أن البعثة لم تكن لديها أية طائرة للاستخدام الميداني برغم دخولها العام الثالث بدارفور . // انتهى //