رجح البنك الأوروبي للتعمير والتنمية اليوم أن تسجل اقتصادات شرق أوروبا وآسيا الوسطى نموا أسرع من المتوقع خلال العام الحالي لكنه صنف التعافي من الركود بأنه سيظل هشا . وكان البنك يتوقع في أكتوبر الماضي نمو اقتصادات هذه المنطقة بنسبة 5ر2% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي قبل أن يعدل توقعاته اليوم لتصبح 3ر3% من إجمالي الناتج المحلي ليزداد المعدل إلى 8ر3% العام المقبل. وعزا البنك هذا التحسن في التوقعات إلى الأداء الأفضل من المتوقع لأربعة من الاقتصادات الرئيسة في المنطقة وهي بولندا وتركيا وروسيا وكازاخستان على خلفية تحسن أسعار السلع وعودة تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الصاعدة الكبرى. ورأى أن التعافي سيكون أبطأ في الدول الأصغر التي لا تصدر المواد الخام في حين أن اقتصادات المجر وجمهوريات البلطيق ستظل داخل دائرة الركود . وقال إيريك بيرجولف كبير خبراء الاقتصاد في البنك إن التعافي في المنطقة يظل هشا في ظل التفاوت الكبير بين دولها. وأشار البنك إلى أن تركمانستان ستكون نجمة النمو في المنطقة خلال العام الحالي حيث يتوقع لها نموا بمعدل 13% وكذلك أذربيجان التي يتوقع لها نموا بمعدل 9% ومنغوليا بمعدل 2ر7% في حين يتوقع نمو اقتصاد روسيا بمعدل 2ر4% وتركيا بمعدل 2ر4% وبولندا بمعدل 3% . // انتهى //