نفى وزير الخارجية الالماني السابق فرانك فالتر شتاينماير الذي يشغل حاليا زعامة المعارضة البرلمانية ان يكون قد تلقى طلب من الفرقة العسكرية الالمانية بقندوس من اجل طلب النجدة من الناتو للحيلولة دون استيلاء عناصر من الطالبان على سيارتين عسكريتين ناقلتين للمواد الحارقة والتي راح ضحيتها اكثر من 140 شخصا. وأكد شتاينماير للصحافيين قبيل دخوله البرلمان الالماني للمثول امام لجنة تقصي حقائق مجزرة قندوس انه اصيب بالهلع جراء تلك المجزرة متهما وزير الدفاع السابق فرانس يوسف يونغ بممارسة التعتيم /الكذب/ حول وقائع تلك المجزرة مؤكدا انه كان وراء اقالة قائد فرقة قندوس الالمانية جورج كلاين الذي اتصل مع الناتو من منصبه واستدعائه الى برلين للتحقيق معه. // انتهى //