وصف وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه مباحثاته التي أجراها ببرلين اليوم مع سكرتير مجلس عام الشورى الأوروبي توربيورن ياجلاند / سويدي/ بأنها بنَّاءة وأنهما اتفقا بالمضي قدما بإصلاحات على البنية التحتية للمجلس. وأعرب سكرتير المجلس ياجلابند عن أمله مساهمة أكثر لبرلين بسياسة المجلس التي تكمن بشكل أساسي لإرساء حقوق الإنسان في الدول الأوروبية الغير عضوة في الاتحاد الأوروبي ومساعدة المجلس المذكور بتحقيق المساواة الاجتماعية والدينية بين جميع فئات الشعوب الأوروبية وخاصة فيما يتعلق بالحوار الإسلامي المسيحي إذ أن المسلمين الأوربيين وخاصة في البوسنة وألبانيا وكوسوفا والأقلية المسلمة في هنغاريا ورومانيا وبولندا لا تعتبر أقليات بل أكثرية. وأعرب فيسترفيليه وياجلاند عن قلقهما حول استمرار الرقابة على الصحافة وانتهاكات لحقوق الإنسان في روسيا وجورجيا وروسياالبيضاء وضرورة السعي لإرساء الديموقراطية واحترام المجتمع المدني في تلك الدول وملحقة أولئك المعتدين على الصحافيين في روسيا وغيرها. وأكد ياجلاند أن مجلس الشورى الأوروبي يعتبر الجهة الرئيسية العليا في أوروبا الذي يسعى لإنهاء النزاعات حول بعض الإقليم بين دولة أوروبية وغير أوروبية مثل النزاع على ابخازيا واستونيا الجنوبية وبين جورجيا وروسيا وإقليم كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وجورجيا وأذربيجان وان المجلس كان وراء التقارب بين تركيا وأرمينيا بدعم مطلق من ألمانيا معربا عن أمله انجاز المجلس المزيد من النجاح في سياسته لإرساء حقوق الإنسان في أوروبا والدول المجاورة لأوروبا على حد قولهما للصحافيين ببرلين اليوم. // انتهى //