أعلن وزير الخزانة والمال في لكسمبورغ رفض بلاده القاطع التخلي عن السرية المصرفية وفق ما تطالب به العديد من الدول داخل الاتحاد الأوروبي. وقال ليك فريدان وزير الخزانة في لكسمبورغ اليوم على هامش اجتماعات وزراء الخزانة والمال الأوروبيين إن الضغوط الأوروبية على بلاده تعدّ مضيعة للوقت ولن تؤدي إلى أية نتيجة. ولا تزال النمسا ولكسمبورغ ترفض التخلي عن التعامل بالسرية المصرفية التامة وهو ما تعده العديد من الدول الأوروبية خرقا لأسس التعامل المالي داخل الفضاء الاقتصادي الأوروبي المندمج. وتقول الدولتان إن على بريطانيا أن تتخلى هي الأخرى عن التعامل بالسرية المصرفية في مؤسساتها المالية التي تتخذ من الجزر البريطانية ومن جبل طارق مقارا لها. كما تدعو الدولتان إلى تنسيق فعلي ومؤسساتي ملزم مع سويسرا وليشنشتاين وإمارة موناكو وغيرها من المراكز المالية الكبرى في أوروبا. وقال وزير الخزانة لكسمبورغ إن النقاش يضل عقيما ولا طائل من ورائه. وتزعمت فرنسا خلال قمة مجموعة العشرين السنة الماضية مجموعة الدول التي تكالب برفع تام للسرية المصرفية وبدأت في ممارسة ضغوط كبيرة ومفتوحة على لكسمبورغ تحديدا. // انتهى //