بدأ خبراء تابعون للمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي اجتماعا خاصا في بروكسل تحت إشراف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون لبحث إمكانية إرسال عناصر للأمن الأوروبيين إلى هايتي وذلك للمساعدة على بسط الامن والاستقرار في هذا البلد الذي يواجه تداعيات الزلزال العنيف الذي جرى الأسبوع الماضي. ويأتي الاجتماع الاستثنائي الأوروبي عقب لقاء لوزراء التعاون والتنمية الأوروبيين الذين قاموا بجرد ما يمكن للاتحاد الأوروبي تقديمه لهايتي في مجال الإغاثة الإنسانية أولا وفي حقل إعادة الاعمار ثانيا. وقال وزير خارجية اسبانيا ميغيل موراتينوس للصحفيين ان فرنسا ودولا أخرى أعربت عن استعدادها لدراسة الطلب الذي تقدمت به الأممالمتحدة بهدف مساعدتها على بسط الاستقرار في هايتي وتمكين فرق الإغاثة من توزيع المساعدات الإنسانية في مناخ آمن. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي انه وخلافا لما أعلنته فرنسا من توجه بإرسال ألف رجل إلى هايتي فان القوات الأوروبية قد لا يتجاوز عددها الثلاثمائة عنصر. وقالت الممثل العلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون في بيان ان المساعدات الأوربية المبشرة لهاتي تتراوح بين 130 و230 مليون يورو مقسمة بين مساعدات إنسانية ومساعدات الدول الأعضاء وتعهدت في مساهمات مقبلة لإعادة الاعمار ولم يتسنى الحصول على رقم فعلي ورسمي لحجم الالتزامات الأوروبية الفعلية التي اتفق عليها الوزراء الأوروبيون .. ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الموقف في هاتي الاثنين المقبل قبل مؤتمر مونتريال للأطراف المانحة المقرر ليوم 28 يناير لجاري . وأعلن وزير التعاون الفرنسي ألان جوياندي انه يجري الإعداد لعقد مؤتمر علمي على مستوى رؤساء الدول والحكومات للتفكير في إعادة بناء المؤسسات الحكومية في هاتي وحفز التنمية المستدامة واحتواء تداعيات الزلزال الأخير. // انتهى //