أوضح المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدا لعزيز للجودة محمد بن عون الله المطيري أن الجائزة تهدف إلى تطوير قطاعات الدولة المختلفة الحكومية والخاصة الإنتاجية منها والخدمية من خلال تطبيق منهجية ومعايير عالمية تؤدي إلى التميز في الأداء والارتقاء بالعاملين وبالخدمات والمنتجات وتشجيع أفضل الممارسات وتتويج الجهود المميزة المبذولة من المنشآت. وأشار المطيري في ندوة تعريفية بالجائزة نظمتها الغرفة التجارية في حائل اليوم تحت عنوان//مميزاتها وأهدافها وكيفية استفادة المنشآت منها // إلى أن من أهداف الجائزة رفع مستوى الجودة والكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات في المملكة مضيفا أن الجائزة تمنح للقطاعات التي تحقق أعلى معدلات الجودة . وبين المطيري أن الجائزة تشرف عليها وترسم سياستها لجنة عليا ويرأسها حالياً في دورتها الثانية معالي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة وعضوية معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نائباً وأميناً عاماً للجائزة وعددا من وكلاء الوزارات المعنية مثل وزارة التجارة والصناعة و وزارة التربية و وزارة الصحة بالإضافة إلى أمين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية بالمملكة ورئيس اللجنة الوطنية السعودية للجودة ممثلاً للقطاع الخاص في مجال الخدمات و لجنة عامة للجائزة من المختصين في الجودة من الجهات المختلفة في المملكة . وتمنى أن تكون جائزة الملك عبدالعزيز للجودة بإذن الله جائزة متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي وأن تحقق أهدافها و أن تصبح بيت خبرة عالمياً في المرتبة الأولى بين مثيلاتها من الجوائز الوطنية والعالمية المشهورة في هذا المجال. من جهته بين مستشار الجائزة الدكتور حسين بن ردة القرشي أن من معايير الجائزة القيادة الإدارية والتخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية والتركيز على المستفيد والتأثير على المجتمع بالإضافة إلى نتائج الأعمال . // انتهى //