يفتتح صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية يوم غد الاحد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر الرئيس الفخري للجمعية السعودية لجراحة العظام ،المؤتمر السنوي الثالث للجمعية السعودية لجراحة العظام والذي تنظمه جامعة الدمام بمقرها بالدمام . وقال استشاري وأستاذ جراحة العظام والمفاصل المشارك بجامعة الملك سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حازم بن محمد الخواشكي// إن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى ممارسة جراحة العظام في المملكة لدى المتخصصين في هذا المجال ، مشيرا إلى أن فعاليات المؤتمر تنعقد بالتزامن مع الاجتماع السنوي للجمعية الخليجية لجراحة العظام، صباح اليوم التالي ولمدة اربعة أيام متتالية. من جانب آخر اوضح أستاذ جراحة العظام والمفاصل بجامعة الدمام نائب رئيس الجمعية رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله العثمان ، أن المؤتمر سيلقي الضوء على عديد من الجوانب من بينها أهم التخصصات في جراحات العظام، وتشمل مشكلات العظام لدى الأطفال ، وجراحة العمود الفقري ، وعمليات المفاصل الاصطناعية ، والكسور والإصابات ، والطب الرياضي وإصابات الملاعب ، وجراحة الكتف والمرفق ، فضلاً عن جراحات الكاحل والقدم. وأفاد رئيس اللجنة العملية ورئيس قسم العظام بمستشفى سعد التخصصي الدكتور إبراهيم كمال طبش أن المؤتمر يستهدف أكثر من(500 ) متخصص وباحث في جراحة العظام والمفاصل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ويشارك في جلساته عدد من الخبراء والمختصين من 15 دولة بما فيها جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالإضافة إلى مصر والسودان واليمن والأردن وعدد من الدول الغربية. وأضاف// إن المؤتمر سيناقش 88 ورقة علمية من خلال 59 متحدثاً، ويعقد خلاله ست ورشات علمية، تركز على الجوانب الحساسة ومعالجة المشكلات الأكثر انتشارا وبخاصة جراحات المفاصل الصناعية والكسور نظراً لكثرة حوادث المرور في المملكة كما تلقي الضوء على أهم الطرق المبتكرة في جراحة العمود الفقري مقارنة بالطرق التقليدية. وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش أحدث التطورات الحاصلة في جراحة العظام وأن المواضيع المقدمة في المؤتمر تعتمد على استعراض آخر الأبحاث المنشورة في مختلف التخصصات بفروع جراحة العظام. واشار الدكتور طبش الى إنه ستقام ورشة عمل لأول مرة بعنوان ( قابل الخبراء ) ، وتهدف إلى أن يكون هناك لقاء مباشر بين مجموعات صغيرة من الحضور والخبراءْ الدوليين المشاركين في المؤتمر لمناقشة الحالات الصعبة في مختلف التخصصات ، وأخذ آرائهم مباشرة ، مما يثري خبرة الحضور، وبالتالي تكون المناقشة أكثر قرباً لنوعية الحالات المنتشرة في المملكة.