بحث الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي خلال لقائه اليوم بطهران مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية. واعتبر أحمدي نجاد أن طهران ومسقط لديهما وجهات نظر متطابقة ومتقاربة حيال شتى القضايا كما إن البلدين بصدد إقامة اعلى مستوى من العلاقات الثنائية حسبما اوردته وكالة مهر للانباء. وتطرق الى قضايا المنطقة ,,معتبرا فلسطين هي القضية المصيرية وأهم قضية في المنطقة والعالم واشار الى تصريح الوزير العماني الذي رأى ان الدول العربية وصلت في مواجهتها لاسرائيل إلى طريق مسدود قائلا "في حال قيام الدول العربية بالضغط على الكيان الصهيوني من أجل إيقاف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم عندها ستحل جميع المشاكل ونأمل أن يتوصلوا الى اتخاذ هكذا قرار". وندد الرئيس الايراني بالممارسات التعسفية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطني ,,معتبرا أنها دليل على ضعف هذا الكيان. من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية العماني في هذا اللقاء على تنمية العلاقات الثنائية والمتعددة الاطراف بين إيران وسلطنة عمان إلى أقصى مدى ,,معتبرا أن إيران تؤدي دورا استراتيجيا في المنطقة من الناحية الاقتصادية ويمكنها أن تشكل جسرا بين دول آسيا الوسطى ومنطقة الخليج. وأشار يوسف بن علوي إلى أن الدول العربية توصلت إلى حقيقة مفادها أن المحادثات بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني سوف لن تؤدي الى نتيجة. موضحا بأن الكيان الصهيوني بممارساته أوصل الدول العربية إلى طريق مسدود وإن العرب يبحثون عن طريق جديد للخروج من هذا الموقف. // انتهى //