أعرب المفوض الأوروبي الجديد لتوسيع العضوية التشيكي ستيفان فولي اليوم عن معارضته فكرة عرض شراكة مميزة على تركيا بدلا من انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي كما تدعو بعض الدول مثل فرنسا. وقال فولي في جلسة استماع أمام النواب الأوروبيين // إن شراكة مميزة غير مطروحة على طاولة المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي//. وتدعو فرنسا وكذلك النمسا وبعض المسؤولين السياسيين في ألمانيا إلى منح تركيا شراكة مميزة بدل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. وفي حين لاتتقدم محادثات الانضمام سوى بوتيرة بطيئة جدا قال فولي // إننا في حاجة إلى إدخال عنصر صدقية من الجانبين سواء لدى الجانب التركي حول التزامهم بالقيام باصلاحات أو لدى الأوروبيين الذين ينبغي أن يظهروا أنهم يأخذون عملية المفاوضات على محمل الجد//. وعما إذا كان يتصور تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي أجاب // نعم إنها مسألة صدقية الاتحاد الاوروبي، لكن يعود أيضا لتركيا في الدرجة الأولى أن تستوفي معايير الانضمام //. وأضاف فولي أمام النواب // أتفهم أن هناك في هذه المؤسسة آراء غير متطابقة حول هذه المسألة وأنا على استعداد لبحثها معكم//. من جهة أخرى وعد فولي النواب بإطلاعهم في نهاية العام على تطورات الرفض المستمر للأتراك احترام تعهدهم بفتح مرافئهم ومطاراتهم أمام القبارصة اليونانيين. مذكرا بأن الاتحاد الأوروبي كان واضحا جدا في شأن هذه النقطة بعدما قرر في 2006 تجميد بحث ثمانية فصول تتعلق بمواضيع على علاقة بمفاوضات الانضمام. // انتهى //