اختتم المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم اجتماعه السابع الذي عقد لمدة يومين بحضور أعضاء المجلس من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي . وأوضح أمين المجلس الدكتور خطاب بن غالب الهنائي أن المجلس يهدف إلى تقديم المشورة التخصصية التي تسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي وتعزيز انفتاح الجامعة على نظيراتها من الجامعات العالمية وتطوير علاقات شراكة فاعلة معها مشيراً إلى أن الاجتماع الاول عقد امس الاثنين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فيما عقد الاجتماع الثاني اليوم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وبين أن اليوم الأول خصص لمراجعة التقدم الذي تم تحقيقه في مجالات متعددة مثل تعيين أعضاء هيئة التدريس وأساليب التعليم ومراكز التميز البحثي وبرنامج التعاون البحثي المشترك بين جامعة الملك فهد ومعهد ماساشوستس للتقنية ووادي الظهران للتقنية . كما ناقش الاجتماع التوجهات المستقبلية للجامعة والأولويات التي وضعتها لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي , كما استمع المجلس إلى تجربة اثنين من الطلاب الجامعيين في إطار برنامج المنح الدراسية (الدراسة في الخارج) وضمن برنامج التبادل الطلابي . وتضمن برنامج اليوم الثاني زيارة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تم خلالها مناقشة سُبل تعميق التعاون بين الجامعتين. وأوضح الدكتور الهنائي أن المجلس الاستشاري الذي تم تأسيسه قبل ثلاث سنوات يهدف إلى تقديم منظور عالمي يسهم في تعزيز رؤية الجامعة تجاه المستجدات التي تسهم في تطويرها مشيراً إلى أن المجلس يضم شخصيات ذات سمعة متميزة وخبرات تنفيذية مؤثرة في التحديث والتطوير العلمي . وبين أن الجامعة حاولت من خلال تشكيل المجلس إيجاد مزيج نادر يربط النظرية بالتطبيق من حيث توافر الرؤى المستقبلية الواضحة التي تتوافق مع ما تطمح إليه الجامعة من تعزيز لدورها التعليمي والبحثي والتنموي والمجتمعي. ووصف المجلس بأنه تجربة متميزة لربط جهود الجامعة البحثية والمعرفة المتراكمة لديها بالتطورات العلمية السريعة التي يعشها العالم اليوم على النحو الذي يمكّن الجامعة من التجاوب الفعّال مع المستجدات العلمية والتقنية وتوظيفها في تلبية احتياجات التنمية. كما يدعم ثقافة الابتكار التي تسهم في تحقيق الاكتشافات العلمية وتحفيز الباحثين على إنتاج المزيد من الأعمال البحثية القادرة على إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التقنية وتحويل المعارف العلمية إلى تقنيات متطورة . وقال //إن المجلس يضم 14 عضواً ينتمون لمعاهد وجامعات وشركات عالمية مرموقة مثل جامعة بوردو وجامعة هارفرد وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة ستانفورد ومعهد ماساشوستس للتقنية وشركة شلمبرجيه وجامعة شيكاغو والجامعة التقنية بميونخ ومعمل جت بروبلشن وشركة جنرال الكتريك وشيفرون وآي اف بي وأرامكو السعودية وسابك وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمعهد الكوري المتطور للعلوم والتقنية//. ولفت إلى أن المجلس ضم 5 أعضاء جدد لإثراء مسيرته ابتداءً من الدورة الحالية وهم مدير مختبر الدفع النفاث في باسادينا- الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور تشارلز الشي ورئيس جامعة ميونخ التقنية ميونخ – المانيا الدكتور ولجونج هيرمان ورئيس المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية, دايجون- جمهورية كوريا الدكتور نام سوه ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل( IFP ) فرنسا أوليفر أبير والرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية, الظهران- المملكة العربية السعودية المهندس خالد الفالح . وأبان الدكتور الهنائي أن المجلس الذي يعقد اجتماعين سنوياً ناقش في الاجتماعات السابقة العديد من الأنشطة المتعلقة بالجامعة مع التركيز على البرامج الأكاديمية والأبحاث وأعضاء هيئة التدريس والتوظيف وغيرها من الموضوعات, كما قدَّم المجلس التوجيهات لتطوير الخطط العملية والاستراتيجيات الخاصة بالمجالين التعليمي والبحثي. //انتهى//