استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للسجون بمكتبه في الوزارة مساء اليوم معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم / تراحم / الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ونائبه اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون وأعضاء اللجنة . وفي بداية الاستقبال قدموا لسموه التهنئة بمناسبة زوال العارض الصحي الذي ألم بسمو ولي العهد حفظه الله وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى . وشكروا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على مايجده نزلاء السجون والإصلاحيات ودور الأحداث والمفرج عنهم وأسرهم من سموه من رعاية واهتمام . وقدم معالي الدكتور يوسف العثيمين لسموه تقريرا عن إنجازات اللجنة وفروعها في كافة المناطق والمحافظات لدورتها الثانية . كما تم خلال اللقاء بحث أوضاع اللجنة وما تقدمه من برامج وخدمات للفئات المشمولة برعايتها كسداد إيجارات المساكن وفواتير الخدمات وتوفير سلال الغذاء للأسر خلال فترة سجن عائلهم إضافة إلى تقديم الرعاية بمفهومها الشامل الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية وما تقدمه اللجنة لنزلاء السجون حيث أنشأت مكاتب للتعقيب على معاملاتهم وتقوم بالسداد عن بعض المدينين منهم إضافة إلى دعم برامج التأهيل والإصلاح في السجون ورعايتهم للمفرج عنهم بعد الإفراج وتقديم برامج تدريبية تزيد من فرص حصولهم على وظائف تؤمن لهم ولأسرهم سبل العيش الكريم وتحد من عودتهم إلى ارتكاب السلوك غير السوي . بعد ذلك استمع الجميع إلى كلمة توجيهية من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ثمن فيها جهود اللجنة والقائمين عليها وحثهم على بذل أقصى الجهود لرعاية هذه الفئات . تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم / تراحم / لها خمسة عشر فرعا في المناطق والمحافظات يرأسها فخريا أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق كما أنها تضم أقساما نسائية تقوم برعاية الأسر ونزيلات السجون ومؤسسات رعاية الفتيات . وتضم اللجنة في عضويتها تسع وزارات هي الداخلية ، والشؤون الاجتماعية ، والعمل ، والعدل ، والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، والصحة ، والتربية والتعليم ، والثقافة والأعلام ، والخدمة المدنية إضافة إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهيئة التحقيق والادعاء العام ومجلس الغرف السعودية وجمعية البر بالرياض إضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال والأعيان في كل منطقة بهدف دعم أعمال اللجنة ماديا ومعنويا . // انتهى //