بدأ الرهينة البريطانية / بيتر مور/ الذي افرج عنه في العراق مؤخراً في الخضوع لبرنامج رعاية صحي في بريطانيا بعدما امضى سنتين ونصف مختطفاً في بغداد. وكان مور البالغ من العمر 36 عاماً، والذي يعمل خبيراً في قطاع تقنية المعلومات قد وصل الى قاعدة/ براز تورتون/ في مدينة اكسفورد شير الليلة الماضية وسط تكتم في خبر وصوله بطلب من أسرته. وقد اختطف بيتر مور وبصحبته أربعة من حراس الامن البريطانيين من قِبل مليشيات شيعية في العراق بشهر مايو 2007م، وافرج عنه الاربعاء الماضي بينما توفي الحراس الأربعة خلال فترة الاختطاف/حسبما افادت إذاعة البي بي سي الإلكترونية اليوم/. وذكرت الإذاعة أن /مور/ كان يعمل في العراق لصالح شركة الاستشارات الامريكية /بيرنجبوينت/ في حين أن الحرّاس الأربعة من مقاولي الأمن المتعاقد معهم لحمايته واختطفت المجموعة من وزارة المالية بواسطة حوالى 40 شخصا كانوا يرتدون زي شرطة عراقية قيل أنهم ينتمون لميليشيا تدعى المقاومة العراقية. //انتهى//