وقع وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان اتفاقية تعاون للجامعة مع مركز التطوير بالجمعية السعودية للإعاقة السمعية وشركة الاتصالات السعودية لدعم شركة الاتصالات السعودية لبرنامج تجهيز غرف المصادر والقاعات الدراسية استعداداً لاستقبال الطلاب والطالبات من ذوي إعاقات الصم وضعاف السمع وتمكينهم من استكمال دراستهم في الجامعة ليكونوا أشخاص فاعلين في المجتمع وينالوا حقهم في مواصلة تعليمهم العالي أسوة بغيرهم. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية أنه كان لتضافر الجهود بين الأطراف الثلاثة أكبر الأثر لإنجاح هذه الاتفاقية التي سيعود نفعها على أبناء وبنات الوطن، وتعتبر تجربة دخول الطلاب الصم على أسس صحيحة وبخطوات مدروسة، تجربة رائدة على مستوى المملكة والوطن العربي . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية // إن أبواب الجامعة مفتوحة لجميع الطلاب والطالبات المتميزين بغض النظر عن إعاقاتهم الجسدية ، وهذه الفئة الغالية من أبنائنا الطلاب لا حدود لطموحاتهم ويعتبر قبولهم واجباً على الجامعة وجزءاً من خدمة المجتمع.وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي بالاهتمام بتطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة.// وعدّ وكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية الدكتور طارق الريس إن الاتفاقية تاريخية كونها الأولى من نوعها في العالم العربي في مجال دراسة الصم وضعاف السمع وأشكر كل المساهمين في الاتفاقية. وعبرت مديرة مركز التطوير بالجمعية ندى المخضب عن سعادتها لنمو أول بذرة لدخول طلاب الصم للجامعة وتوفير كل التجهيزات اللازمة لهم وشكرت الجامعة والمتخصصين والأكاديميين العاملين بها لدورهم الكبير واحتوائهم لهذه التجربة الفريدة التي لها أكبر الأثر إن شاء الله في نفوس الصم الذين عبروا عن فرحتهم بهذه الخطوة المباركة ، وناشدت المخضب المجتمع الأكاديمي أن يحذو حذو جامعة الملك سعود في مساعدة الصم وضعاف السمع ومدى حاجتهم لتطوير أنفسهم ومستواهم التعليمي ، مبينة أن المركز يتطلع إلى خدمة فئة الصم على جميع المستويات سواء التعليمية والتأهيلية والتوظيف والتدريب أو تطوير العاملين مع الصم ونأمل من الله أن يوفقهم لإكمال تعليمهم العالي وأن يصلوا لأعلى المستويات العلمية ويخدموا وطنهم الغالي. //انتهى//