يشهد قطاع الصيد البحرى فى تونس حالة من الترقب فى ضوء توجه لتطبيق قرار دولى يقضى بتحديد حصة تونس من صيد سمك التونة ب1050 طن سنويا بعدما كانت ثلاثة الاف طن وتقليص موسم الصيد الى شهر واحد. وكانت اللجنة الدولية لصون سمك التونة التي اجتمعت في البرازيل قد حددت كميات سمك التونة الأحمر المصرح باصطيادها سنة 2010 شمالى المحيط الأطلسي والبحر المتوسط ب 13 الف و500 طن مقابل 22 الف طن السنة الحالية أي بتخفيض نسبته 40 بالمائة . ومن شأن هذا القرار أن يؤثر سلبا على قطاع صيد هذا النوع من الأسماك في تونس والذي يشتمل على 65 مركب صيد أصبحت مهددة بوقف نشاطها بالإضافة الى تقليص نشاط هذا القطاع الذي شهد في السنوات الأخيرة استثمارات هامة ويساهم بنسبة عالية في فاتورة التصدير . يذكر أن السواحل التونسية تمثل بيئة طبيعية ل 332 نوعا من الأسماك منها 270 نوعا وقد شهدت المياه التونسية التى تستقطب 30 بالمائة من الكائنات البحرية الحالية التى تعيش فى البحر المتوسط استيطان21 نوعا من الأسماك الوافدة الجديدة منها ثمانية أنواع وفدت من البحر الأحمر ومثلها من المحيط الأطلسي . ويبلغ المعدل السنوى لانتاج تونس من الأسماك 111 ألف طن منها 53 ألف طن من السمك الأزرق و27 ألف طن من الصيد الساحلي فيما يصل الإنتاج من البحيرات ومشروعات تربية الأسماك الى أربعة الاف طن . // انتهى //