قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم ان تعليق المفاوضات أو وقفها مع الاحتلال الاسرائيلي بسبب ما ترتكبه في الأراضي الفلسطينية ليس قرارا فلسطينيا بحتا بل هو قرار عربي. وأشار أبو ردينة في تصريحات له اليوم ردا على الأصوات المنادية بوقف التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب مذابحها بحق الشعب الفلسطيني إلى أن القرار بشأن وقف المفاوضات يجب أن يكون قرارا عربيا كما كان قرار الشروع في المفاوضات إجماعا عربيا. وشدد أبو ردينة على أن الرئاسة الفلسطينية ترفض التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية .. معتبرا أنه يدل على عدم جديتها إزاء عملية السلام ورغبتها في تخريب هذه العملية. وأكد أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة مدانة بكل المقاييس ولا يمكن لإسرائيل تبريرها .. داعيا الولاياتالمتحدة لبذل جهد كاف لوقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين إضافة إلي وقف الاستيطان في الضفة الغربية. كما أكد أبو ردينة على أنه بات من المطلوب أن يتراجع الإسرائيليون عن هذا التصعيد بما يعزز المناخ المناسب لسير المفاوضات وبما يظهر جدية إسرائيلية واضحة تقود إلى تحقيق سلام مع الفلسطينيين. وأوضح أن المطلوب من الجانب الأمريكي وحفاظا على مصداقيته أن يمارس ضغطا حقيقياً على إسرائيل كما أن المجتمع الدولي مطالب بأن يمارس بدوره الضغط ذاته للحفاظ على استمرار المفاوضات. وشدد على أن المفاوض الفلسطيني لن يتخلى في مفاوضاته مع الاحتلال عن الثوابت الوطنية الفلسطينية ولن يتنازل عما حددته الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية ومبادرة السلام العربية. // انتهى // 1535 ت م