ثمن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية في خدمة الإسلام والعناية بمصدريه كتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم ومنهجه صلوات الله عليه في بناء المجتمع المسلم وعلاج مشكلاته. وقال في تصريح بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية في دورتها الرابعة، وجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية في دورتها الثانية // إن الاهتمام الكبير لسمو الأمير نايف بسنة النبي وبسيرته صلى الله عليه وسلم، وتشجيعه لإعداد البحوث والدراسات الخاصة بها وبخدمتها، شد أنظار علماء الأمة ومفكريها ومؤسساتها الإسلامية، وشحذ الهمم لخدمة المصدر الثاني للتشريع الإسلامي وأبرز أهمية سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حياة المسلمين، وفتح الباب واسعا أمام الباحثين لإعداد البحوث والدراسات العلمية الخاصة بفروع هذه الجائزة الإسلامية العالمية. وأضاف الدكتور التركي: إن استعراض البحوث والدراسات التي أعدها الباحثون المتخصصون لفروع الجائزتين تؤكد أن هذا العمل الرائد الذي يرعاه ويموله ويتحمل نفقاته سمو الأمير نايف-أثابه الله- سد ثغرات عديدة في مجال الدراسات الخاصة بالسنة النبوية واستفادت المجتمعات والهيئات والجامعات الإسلامية منها. وبين معاليه أن الجائزة أبرزت أهمية الاستفادة من السنة النبوية فيما يحتاج إليه المسلمون في العالم، وذلك في مجال استنباط الأحكام في العديد من القضايا الخاصة بالمجتمع المسلم، وما قرره من أجل إيجاد حياة إسلامية سوية، بالإضافة إلى علاقة المسلمين بغيرهم. وقال : إن الجائزة شجعت على إيجاد دراسات مفصلة ومحكمة في عناية السنة النبوية بحقوق الإنسان، والمقاصد الشرعية للعقوبات في الإسلام، وفقه الحوار مع المخالف، والتكفير في ضوء السنة النبوية، والجهاد في الإسلام، والتعامل مع غير المسلمين، مبرزاً الحاجة الماسة لهذه البحوث التي تعرض النهج الصحيح للقضايا التي عالجتها. وتحدث د. التركي عن جائزة الأمير نايف التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية، والتي تمنح كل عامين، مبرزاً أهميتها وقيمتها العليا، حيث كان أول من اختير لها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- وذلك في دورتها الأولى عام 1427ه تقديراً لجهوده العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وما يتمتع به من صفات إسلامية أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير، ولمبادراته-أيده الله- في رعاية كل عمل فيه خدمة للإسلام وعزة للمسلمين. واضاف الدكتور عبدالله التركي : إن عناية الأمير نايف بن عبدالعزيز-حفظه الله-بالسنة النبوية وحرصه الشديد على ربط الأجيال بها جعله يخصص مسابقة خاصة في حفظ الحديث النبوي، وهذا من أهم الإنجازات الكبيرة التي حققها سموه في خدمة السنة النبوية. وأعرب معاليه عن عظيم الشكر والتقدير لسمو الأمير نايف على هذه العناية الفريدة المشهودة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخدمتها، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ذخرا للإسلام والمسلمين، وأن يثيبه بعظيم المثوبات على هذا الجهد الكبير. كما شكر سمو الأمير سعود بن نايف المشرف العام على الجائزة لما يقوم به من متابعات وأعمال تتعلق بهذه الجائزة العالمية، وشكر الأمانة العامة للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي داعيا الله العلي القدير أن يجزيهم بخير جزاء. // انتهى //