أعربت الأممالمتحدة عن مخاوفها إزاء العنف في نيبال حيث تسبب إضراب عام جرى تنظيمه في مختلف أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام ودعا إليه المأويون في عرقلة الحياة الطبيعية لليوم الثاني على التوالي اليوم . وقال مكتب الأممالمتحدة للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في نيبال إنه يشعر بقلق بالغ إزاء العنف الذي شهدته العاصمة كاتماندو يوم أمس وأدى إلى إصابة عشرات المحتجين وعناصر شرطة. وقال ريتشارد بينيت من المفوضية "كانت أعمال العنف هي واحدة من أسوأ أعمال العنف في شوارع كاتماندو منذ عدة سنوات. أدعو جميع المجموعات لممارسة ضبط النفس لتفادي التحريض وتقليص التوترات من خلال الحوار". واعتقلت الشرطة أمس الأحد نحو 70 ناشطا ماويا بعد اندلاع العنف في عدة أماكن في كاتماندو واشتبكت الشرطة مع المحتجين. وجاء رد فعل الأممالمتحدة فيما فرضت كوادر المأويين الإضراب لليوم الثاني على التوالي مما أدى إلى إصابة الحياة الطبيعية في مختلف أنحاء البلد الواقع بمنطقة الهيمالايا بالشلل. ومازالت المتاجر والمؤسسات التعليمية مغلقة وخلت الشوارع من مختلف وسائل النقل الخاص والعام . واتهمت الحكومة النيبالية المأويين بالتحريض على العنف خلال الإضراب. // انتهى //