أعربت الخارجية الأميركية عن انزعاجها الشديد اليوم حيال ترحيل كمبوديا 20 لاجئا من الاويغور إلى الصين وحذرت من أن إجراء بنوم بنه قد يلقي بظله على العلاقات الأميركية الكمبودية. وقال المتحدث باسم الخارجية جايسن داغويد في بيان // إن الولاياتالمتحدة قلقة جدا حيال مصير هؤلاء الأشخاص الذين حاولوا الحصول على حماية بموجب القانون الدولي //. وأضاف داغويد // إننا منزعجون بشدة لاتخاذ الحكومة الكمبودية قرار طرد المجموعة بالقوة دون السماح لها باللجوء إلى أي آلية ذات صدقية لتحديد وضع أفرادها كلاجئين ومن دون إشراك مكتب المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة //. وحث الحكومة الصينية على احترام الأنظمة الدولية وضمان الشفافية والآليات المناسبة وحسن التعامل مع الأشخاص على أراضيها //. كما نددت المفوضية العليا للاجئين بعملية الترحيل، ووصفها متحدث بأنها "إخلال لكمبوديا بتعهداتها كبلد وقع اتفاق 1951 للاجئين". وكان الاويغور المطرودون أمس السبت إلى الصين لجأوا إلى كمبوديا بعد أعمال العنف العرقية الدامية التي اندلعت في يوليو في إقليم شنجيانغ الصيني. // انتهى //