التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم والوفد المرافق اليوم سمو الأمير رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين وذلك في مقر جمعية الحسين لرعاية وتأهيل ذوي التحديات الحركية. وأكد سمو وزير التربية والتعليم أهمية تعزيز سبل التعاون والتنسيق في مجالات التربية والتعليم بين البلدين الشقيقين . وقدمت المدير التنفيذي للجمعية اني أبو حنا شرحا عن مسيرة الجمعية التي تأسست عام 1971 وهي هيئة خيرية غير ربحية تعتمد على 80 بالمئة من ايراداتها على التبرعات و20 بالمئة على مشاريع مع منظمات دولية تنموية، مشيرة إلى أن الجمعية تأسست لخدمة الأيتام ولكن بناء على احتياجات المجتمع المحلي تحولت إلى جمعية تقدم خدماتها التأهيلية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية. وأضافت أن الجمعية تقدم خدماتها من خلال ثلاثة برامج الأول برنامج التدخل المبكر الذي يستقبل الأطفال من عمر يوم إلى عمر ست سنوات بالتعاون مع الأهل والذي يركز على تأهيلهم من ناحية العلاج الطبيعي والوظيفي والتربية الخاصة بهدف دمجهم في المجتمع المحلي بالتعاون مع المدراس وبدعم من وزارة التربية والتعليم فيما يركز البرنامج الثاني على المدرسة من الصف الأول إلى الثالث وتطبق خلاله مناهج وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى خدمات التأهيل الأخرى الشاملة بهدف دمجهم في المجتمع المحلي ويتم دمج 45 طفلا سنويا في مدارس التربية والتعليم. وتجول سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود والوفد المرافق في أقسام الجمعية ومنها أقسام التدخل المبكر وقسم وحدات التأهيل والعلاج المائي والمدرسة التي تحتوي على مسرح ومحطة معلومات بالإضافة لصفوف من الأول إلى الصف الثالث، وتواصل سموه خلال الزيارة مع عدد من أطفال الجمعية. وفي نهاية الزيارة أبدى سموه اعجابه بالخدمات التي تقدمها الجمعية والحرص على التعاون على مستوى المؤسسات بين البلدين الشقيقين في مجال تعليم ذوي الإعاقات وإدماجهم بالمجتمع المحلي. // إنتهى //