انتقد مسؤولون أمريكيون عزم فرنسا بيع سفينة حربية متطورة إلى روسيا ، ورأوا في ذلك أنه سيؤدي إلى تهديد لجورجيا وغيرها من الدول المجاورة حيث حذر بعض المشرعين من بيع أسلحة من حلف شمال الأطلسي إلى موسكو . فقد قدم بعض النواب الأمريكيين مشروع قرار غير ملزم يدعو الرئيس باراك أوباما إلى حث باريس على إلغاء عملية البيع.وجاء في القرار// ينبغي على فرنسا والدول الأعضاء الآخرين في حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي أن يمتنعوا عن بيع منظومات الأسلحة الرئيسية أو أعتدة عسكرية هجومية للإتحاد الروسي// ، وأكدت النائبة /روز ليهتينين/ أن عملية البيع التي تقدر بنحو 700 مليون دولار ستكون هذه المرة الأولى لبلد من حلف الناتو بتقديم /هذه التكنولوجيا المتطورة إلى روسيا/ وسيزعج جيران موسكو. والسفينة الحربية هي /ميسترال/ التي تبلغ حمولتها 21،000 طن و 200 متر وهي سفينة هجومية برمائية التي يمكنها أن تحمل طائرات الهليكوبتر الثقيلة والإنزال والدبابات ويصل عدد طاقهما إلى 900 جندي وهو ثاني أكبر سفينة في الأسطول الفرنسي. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر قال في شهر نوفمبر إن السفينة حربية ينبغي أن تباع لموسكو مع وضع الاحتياطات اللازمة وان باريس تدعم جورجيا التي خاضت حربا قصيرة مع روسيا في عام 2008. // انتهى //