قالت مسودة جديدة في قمة الأممالمتحدة بشأن المناخ المنعقدة في كوبنهاجن إن العالم يجب أن يهدف لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى النصف من مستويات عام 1990م بحلول عام 2050م . وشددت المسودة على ضرورة تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات العالمية بنسبة 50 في المئة عام 2050م تحت مستويات 1990م // وكانت مسودة سابقة تحدثت عن 50 بالمئة على الأقل بحلول عام 2050 م . ويعد خفض الانبعاثات إلى النصف جديدا مقارنة بمسودات سابقة شهدتها القمة التي تجمع 120 زعيما في كوبنهاجن اليوم بعد عامين من المفاوضات بشأن اتفاق جديد لمكافحة ارتفاع حرارة كوكب الأرض . واحتفظت المسودة بخطط تحديد الزيادة في درجة حرارة الأرض بدرجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي لكنها أضافت مراجعة في عام 2016م تنظر في حد أكثر تشددا وهو 5ر1 درجة مئوية . ويرغب ما يقرب من 100 دولة بينها دول مؤلفة من جزر صغيرة والدول الأقل نموا وأكثرها في إفريقيا في تحديد الزيادات في درجة حرارة العالم بدرجة ونصف درجة مئوية قائلين إنهم يواجهون أكبر الخطر بسبب مشكلات الجفاف والتحول في الأمطار الموسمية وارتفاع مستويات البحار والمحيطات . كما احتفظت مسودة // اتفاق كوبنهاجن// بخطط لتقديم مساعدات جديدة للدول النامية بقيمة عشرة مليارات دولار سنويا من 2010م إلى 2012م ترتفع إلى 100 مليار دولار سنويا ابتداء من عام 2020م . وحذفت المسودة موعد عام 2010م النهائي للتوصل إلى اتفاقية ملزمة جديدة بعد التوصل إلى اتفاقية ملزمة سياسيا في كوبنهاجن . وكان الموعد النهائي موجودا في بعض المسودات السابقة . // انتهى //