أفاد تقرير للأمم المتحدة ان الدول النامية أكثر عرضة للاحتباس الحرارى وانعكاساته المتمثلة في الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى البحار . ووفقا لمعطيات عرضها الممثل المقيم لمكتب التنسيق للأمم المتحدة بتونس محمد بلحسين في لقاء عقد بالعاصمة التونسية حول موضوع التغيرات المناخية ودور الأممالمتحدة فان الشخص الذي يعيش في بلد نامي معرض بما يزيد عن 79 مرة لأثار هذه الظواهر الكبرى . وأوضح ان المفاوضات الدولية جارية للوصول إلى توقيع اتفاقية شاملة تهم فترة ما بعد كيوتو // 2008/2012// حيث ستتم اثارة المحاور الكبرى لهذه الاتفاقية خلال مؤتمر الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية المنتظر في ديسمبر القادم بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن . وذكر ان الدول المتقدمة ستلتزم بمقتضى هذه الاتفاقية بعيدة المدى بتقديم المساعدة المالية والفنية للبلدان النامية وخاصة البلدان الأكثر عرضة للتأثرات المناخية بهدف مساعدتها على تحقيق أهداف التنمية النظيفة / تنمية تستجيب لحاجيات الحاضر دون المساس بحقوق الأجيال القادمة لتوفير حاجياتها الخاصة /. وفيما يتعلق بتونس فان محاور برامج الأممالمتحدة المتخذة ترتكز على مجالات العجز المائي والأمن الغذائي وتأثيره على الفلاحة والمخاطر على الشريط الساحلي والصحة وإرساء آليات التنمية والإنتاج النظيف والمساعدة التقنية وتعزيز القدرات المؤسساتية ونقل التكنولوجيات. // انتهى // 1302 ت م