حذرت الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان من خطورة التواطؤ الرسمي الأوروبي المستمر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية والسكوت المريب على الصعيد الرسمي الأوروبي تجاه ممارسات إسرائيل في الأراضي المحتلة عامة وفي قطاع غزة تحديدا. وتحت عنوان /اقوال بلا افعال تقييم موقف الاتحاد الاوروبى من العدوان الاسرائيلى على غزة / نشرت الشبكة الاورمتوسطية لحقوق الانسان تقريرا مفصلا في بروكسل عن الموقف الأوروبي بمنابة مرور عام واحد على الاكتساح الاسرائيلي لقطاع غزة المحاصر وحول ردة فعل الاتحاد الاوروبي المتواطئة بشكل واضح تجاه الجرائم التي نفذها المحتلون. وقال التقرير انه وبعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لم يتعرض أحد للمساءلة عن الجرائم التي ارتكبت بما في ذلك قتل أكثر من 1400 فلسطينياً و 13 إسرائيلياً وتدمير ما يقدر بحوالي 22.000 مبنىٍ إما بالكامل أو تعرضها للضرر البالغ. علاوة على ذلك استمر الحصار غير القانوني لمليون ونصف المليون شخصٍ من قطاع غزة مما أدى إلى تدهور جذري في الوضع الإنساني في القطاع. واشار التقرير الى انه نظراً للعلاقة الوثيقة بين الاتحاد الأوربي وإسرائيل وموقفه بوصفه جهة مانحة رئيسية للفلسطينيين فإن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة تتحمل مسؤولية خاصة لكفالة احترام حقوق الإنسان الدولية والقانون الدولي الإنساني في غزة. // يتبع //