بدأت اليوم بالقاهرة أعمال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي /الشركاء المتوسطون ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي الأوروبي .. التعاون نحو تعزيز الأمن والاستقرار /بمشاركة نحو أربعين دولة بالمنظمة والشركاء المتوسطيين. وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن الأمن في منطقة المتوسط يواجه تحديات جمة وصراعا يتعين حله مشيرا إلى أن الصراع العربي الاسرائيلى يظل هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط . وأشار الوزير المصري في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية حمدي سند لوزة إلى أن المؤتمر المتوسطي للمنظمة هذا العام سيناقش بعض التهديدات والتحديات التي تواجه كلا الجانبين على ضفتي المتوسط وسوف يقترح طرقا ووسائل للتعامل معها بشكل ملائم من خلال البناء على الانجازات التي توصل إليها شركاء المتوسط في السابق وسبل تعزيز هذه الشراكة في المستقبل . من جانبها شددت الرئيس المشارك للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي اليونانية مارا ماريناكى على أهمية تعزيز الحوار بين منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وشركاء المتوسط مشيرة إلى أن هناك قناعة لدى الدول الأعضاء في المنظمة من خلال نقاشاتهم واجتماعاتهم بما في ذلك على المستوى الوزاري بأن استخدام القوة لا يجب أن يكون الخيار في تسوية النزاعات وأن خطر الصراعات بين الدول لم يتم القضاء عليها بشكل كامل . // انتهى //