أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم عن أسفها لإخفاق المفاوضات حول تمديد بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في جورجيا، محملة روسيا مسؤولية هذا الأمر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أيان كيلي للصحافيين أن // الولاياتالمتحدة تأسف بشدة لعدم التوصل إلى تفاهم حول اقتراح الرئاسة اليونانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إقامة مكتب للمنظمة في تبيليسي وتمديد مهمة بعثة المراقبين في جورجيا //. وأضاف // خلال أشهر عدة، حاولت الرئاسة اليونانية من دون كلل التوصل إلى صيغة تسوية تتفادى اتخاذ موقف من الوضع السياسي أو القانوني لاوسيتيا الجنوبية //. وتابع المتحدث // المؤسف أن روسيا شددت على بعثة مراقبين ذات هيكلية تعكس اعتراف روسيا باستقلال اوسيتيا الجنوبية //. وقال أيضا // نرحب بالموقف البناء للوفد الجورجي ونأسف لعدم قبول روسيا بالحل البناء الذي قدمته الرئاسة اليونانية والذي ظل محايدا حيال قضية الوضع //، داعيا موسكو إلى // العودة عن قرارها بهدف السماح للمراقبين بالبقاء //. من جانب آخر أكد المتحدث الأميركي أن هذا التوتر في العلاقات بين واشنطنوموسكو لن يؤدي إلى إعادة النظر في المفاوضات الراهنة حول تقليص الترسانات النووية في كل من البلدين. وكانت منظمة الأمن والتعاون قد أعلنت أمس الخميس أن رئيسة مجلسها الدائم السفيرة اليونانية مارا ماريناكي علقت المفاوضات حول استمرار وجود منظمة الأمن والتعاون في جورجيا حتى إشعار آخر. وينتشر نحو عشرين مراقبا عسكريا من منظمة الأمن والتعاون في جورجيا، إضافة إلى 225 مراقبا من الاتحاد الأوروبي للإشراف على التزام وقف إطلاق النار قرب اوسيتيا الجنوبية بعد النزاع بين روسيا وجورجيا في أغسطس 2008م. وتنتهي مهمة المراقبين الأوروبيين في 30 يونيو المقبل. وخلال زيارته لواشنطن الأسبوع الفائت، أمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تتمكن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من التوصل إلى اتفاق حول موضوع المراقبين. // انتهى // 0128 ت م