أفاد النائب الثاني لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل بن عبدالله الخنجي بأن القمة الثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي تبدأ يوم غد بدولة الكويت تعقد في ظل متغيرات عديدة خاصة الاقتصادية منها مما يتطلب تنسيق المواقف واتخاذ قرارات جماعية لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة وتحقيق مشروعات التكامل الاقتصادي الخليجي. وقال خليل الخنجي في تصريح صحافي عقب مشاركته في اجتماع الهيئة الاستشارية اليوم مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في دولة الكويت لبحث انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على دول مجلس التعاون "أنه على الرغم من الظروف المحيطة بانعقاد القمة إلا أن قدرة دول المجلس على تجاوزها كبيرة مع الإيمان العميق بأهمية العمل الجماعي وتحقيق التكامل المنشود" . وأضاف الخنجي "أن الشأن الاقتصادي دائما يحظى بأهمية كبيرة من حيث الموضوعات المطروحة على القمة الخليجية التي تتعلق بالتكامل الاقتصادي الخليجي لا سيما في ظل الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على اقتصاديات المنطقة وكيفية تبني آليات مناسبة لتجاوز ذلك خلال المرحلة القادمة فضلا عن موضوع الأمن الغذائي الذي يحظى باهتمام كافة دول المجلس ويتطلب اتخاذ إجراءات مشتركة لتحقيق الأمن الغذائي الخليجي بالإضافة إلى مشروع الربط المائي والكهربائي بين دول المجلس الذي يعزز مسيرة البناء في دول المجلس ويحقق التكامل المنشود في هذا المجال الحيوي والهام ألا وهو مجال الطاقة". // يتبع //