ألغت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية /سي.آي.آيه/ عقدا مع شركة أمنية سابقة تسمى /بلاك ووتر وورلد وايد/ والذي سمح للشركة بتحميل قنابل على طائرات بدون طيار تابعة للسي.آي.آيه في باكستان وأفغانستان.. وفقا لما ذكره مسئولون استخباراتيون. وقال المسئولون إن العقد أعطى لموظفي الشركة دورا عملياتيا في واحدة من أكثر البرامج سرية التي تقوم المخابرات المركزية الأمريكية بها والذي أدى إلى مقتل العشرات في هجمات بطائرات بدون طيار من طراز /بريديتور/ و /رايبر/. ويلقي تورط الشركة الضوء على مدى استعانة السي.آي.آيه بمصادر خارجية في القيام بمهام حساسة بالمشاركة مع شركات خاصة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001م. وقال جورج ليتل المتحدث باسم السي.آي.آيه إن ليون بانتيا مدير السي.آي.آيه ألغى العقد مع الشركة /التي أصبح اسمها حاليا إكس.إي سيرفيسز/ في وقت سابق من العام الحالي. وكانت صحيفة /نيويورك تايمز/ هي أول من كشف النقاب عن وجود العقد في شهر أغسطس الماضي والذي كان يقوم بتنفيذه قسم في الشركة يسمى /بلاك ووتر سيلكت/ يتعامل مع العقود السرية. وأضاف المتحدث باسم السي.آي.آيه إن السيد بانيتا أمر بأن يقوم موظفو الوكالة بالاعمال التي كان يقوم بها موظفو شركة /إكس.إي سيرفيسز/ في قواعد الطائرات بدون طيار في المناطق النائية في باكستان وأفغانستان. كما أمر أيضا بمراجعة كل العقود مع هذه الشركة. واستطرد المتحدث قائلا في الوقت الحالي، لم تعد لشركة بلاك ووتر مشاركة في أي عمليات للسي.آي.آيه سوى الأمن أو دور المساندة. // انتهى //