أدان كبير قضاة فلسطيني سماحة الشيخ تيسير التميمي والشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية إقدام المستوطنين على حرق مسجد ياسوف جنوب مدينة نابلس وإحراق المصاحف فيه والمكتبة والسجاد بحماية كاملة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز على المواطنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح. وقال كبير قضاة فلسطين إن إقدام المستوطنين على حرق مسجد ياسوف جنوب مدينة نابلس وإحراق المصاحف فيه والمكتبة والسجاد بحماية كاملة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز على المواطنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح. ووصف هذا العدوان البشع على المسجد الأقصى بأنه مساس خطير بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وإرهاب منظم لا ينبغي السكوت عنه . وحمل حكومة الاحتلال تبعات هذه الجريمة النكراء التي تأتي ضمن المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف مقدسات الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه وفي وطنه موضحًا أن استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين أصبح على سُلّم أولويات جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. كما استنكر مفتي القدس والديار الفلسطينية هجمة سلطات الاحتلال على مدينة القدسالمحتلة وعلى المسجد الأقصى المبارك وأدان بشدة إبعاد سلطات الاحتلال للعديد من الشخصيات والقيادات والرموز الدينية والوطنية عن المسجد الأقصى. وقال الشيخ محمد حسين إن محاولات سلطات الاحتلال لاستهداف المسجد الأقصى ومحاولة اقتحامه بشكل يومي وافتتاح متحف الهيكل المزعوم في ساحة البراق التي هي وقف إسلامي وجزء من المسجد الأقصى،مشيرا إلى أن حفر الأنفاق والحفريات المتواصلة في كل مكان تؤكد نوايا الاحتلال الخطيرة والخبيثة بحق المسجد الأقصى المبارك". وشدّد فضيلته على أن الأقصى هو مسجد إسلامي بقرار رباني وهو آية من القرآن الكريم وجزء من عقيدة المسلمين وان الشعب الفلسطيني سيذود عنه للحفاظ عليه. وخلص للقول/ إن كل القرارات التي اتخذتها سلطات الاحتلال بحق القيادات والشخصيات والرموز الوطنية والدينية بمنعهم من دخول الأقصى والتعبد فيه باطلة لأن الاحتلال باطل وما بُني على باطل فهو باطل وإننا لا نعترف ولا نقر بهذه القرارات التي صدرت عن قوة احتلال للمدينة وللمسجد، وان كل هذه القرارات مخالفة لأبسط حقوق الإنسان التي كفلتها كل الشرائع السماوية والدولية. // انتهى //