قرر المجلس الوزاري الأوروبي فتح تحقيق للوقوف على الأبعاد الخطيرة للثغرة الأمنية التي تم تسجليها عند انطلاق أعمال القمة الأوروبية في بروكسل وتمكن فريق من منظمة السلام الأخضر (غرين بيس) من اجتياز إجراءات التفتيش والرقابة والوصول إلى المدخل الرئيس الذي يسلكه رؤساء الدول والحكومات. وكان أربعة عناصر من منظمة السلام الأخضر قد وصلوا في سيارة فخمة شبيهة بالسيارات الرسمية الأوروبية وترجلوا في المدخل الرئيس للمجلس أمام عدسات المصورين ودعوا إلى اتخاذ موقف أوروبي متقدم في قمة كوبنهاجن حول المناخ. وعد مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي هذا الأمر تطورا غاية في الخطورة وان عناصر حركة السلام الأخضر ضللوا الشرطة البلجيكية ورجال الأمن الأوروبيين وتمكنوا من الوصول الى المبنى بانتحال بطاقات دخول مزيفة وهو أمر كان من الممكن أن تركن إليه المنظمات الإرهابية. وكان قد تزامن دخول سيارة عنصر حركة السلام الخضر إلى مبنى المجلس الأوروبي مع وصول رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون لمقر القمة. وبرر متحدث باسم منظمة السلام الأخضر هذا التصرف بجدية موضوع المناخ وتردد الاتحاد الأوروبي في اتخاذ موقف متقدم استدعى ذلك . وتجري القمم الأوروبية وسط إجراءات أمنية متشددة وحراسة مكثفة وعمليات تفتيش دقيقة ومستمرة وبوسائل ضخمة. ويمثل اختراق منظمة السلام الأخضر للنظام الأمني الأوروبي ضربة موجعة للمسئولين على امن القمة الأوروبية. م ر // إنتهى //