أعلنت السلطات البلجيكية إنها قررت اتخاذ عدد من التدابير الإضافية والاستثنائية لتشديد الرقابة الأمنية عند انعقاد القمم الأوروبية في المستقبل وتلافي تسجيل محاولات لاختراق إجراءات التفتيش. وقالت وزارة الداخلية البلجيكية في بروكسل إنها قامت باستخلاص الدروس المترتبة عن قيام عناصر من منظمة السلام الأخضر( غرين بيس) باختراق النظام الأمني للمجلس الأوروبي وتمكنهم من دخول المجلس الأوروبي خلال القمة التي انعقدت يوم التاسع من شهر ديسمبر الماضي. وتمكّن ثلاثة من عناصر المنظمة العاملة في مجال حماية البيئة من الدخول على متن سيارات و بواسطة بطاقات اعتماد مزيفة إلى المجلس. وقال مركز تقييم الأزمات البلجيكي إن الخطر الأمني الرئيس المحدق بسير المؤسسات الأوروبية يتمثل في الطابع المتكرر لتنظيم الاجتماعات وفق نفس النمط ، وتعوّد الأجهزة الأمنية على سلوك واحد من التدابير المتكررة والتي لا تأخذ في الحسبان احتمالات تسجيل ثغرات أمنية غير متوقعة . وأعلن نفس المركز عن اعتماد آلية جديدة من التنسيق المكثف بين مختلف الأجهزة المكلفة بحراسة القمم الأوروبية والبدء في تنفيذها خلال القمة الاقتصادية الأوروبية المقبلة المقررة ليوم 11 فبراير القادم على مستوى رؤساء الدول والحكومات. ودعت وزارة الداخلية البلجيكية إلى التخفيض في عدد أعضاء الوفود المشاركة في اللقاءات الأوروبية، وتمكين عناصر امن الدول الأعضاء من صلاحيات أفضل لمراقبة سير الاجتماعات . // انتهى //