عبر الإجتماع المشترك لمجلس الشئون التربوية ووكالة الغوث الدولية /الأونروا/ في ختام أعماله اليوم عن القلق المتزايد من تفاقم العجز المالي المتزايد للأونروا والذي بلغ 140 مليون دولار وتحول هذا العجز إلى أزمة مالية حقيقية أصبحت تمس الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين وتنذر بإيقافها خاصة الخدمات التعليمية. وأوصى المشاركون بتشكيل لجنة متابعة مشتركة من الاونروا والدول المضيفة وجامعة الدول العربية لوضع خطة تحرك لمواجهة هذا التدهور الخطير في خدمات الأونروا بفعل هذه الأزمة. وناقش الإجتماع تقريرا حول تردي الأوضاع التعليمية في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة وما تضمنه من مخاطر جسيمة وعملية تدمير ممنهجة من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا أهمية العمل الفوري لإنقاذ التعليم في مدينة القدس وأهمية توفير الأموال اللازمة لذلك. كما إطلع الإجتماع على تقريري مديري التعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة بوكالة الاونروا حول الآثار والمعوقات المدمرة للعملية التربوية التي نجمت عن إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة من حصار وتجويع لقطاع غزة وتقطيع أوصال الضفة الغربية بالحواجز والجدار الفاصل. وطالب الإجتماع الدول المانحة والمنظمات العربية والدولية ذات العلاقة مواصلة دعم الأونروا وتلبية نداءاتها الطارئة لمساعدة مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في الضفة وغزة مشددا على ضرورة إستمرار الوكالة في تقديم خدماتها في مناطق عملياتها الخمس في سوريا والأردن ولبنان والضفة وغزة حتى إيجاد حل عاجل لقضية اللاجئين. // انتهى //