أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية الدور الأوروبي في العمل على إزالة العقبات التي تعترض الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يعد الشرط الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكد خلال لقائه اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي في عمان، على ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق إطار زمني واضح تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وتفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وأثنى الملك عبدالله الثاني وفق بيان صحفي على الجهود التي تبذلها الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي لبلورة موقف أوروبي موحد يعترف بالقدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التي لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة من دون قيامها وفق حل الدولتين الذي يحظى بإجماع عالمي. وطالب الدول الأوروبية بممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لوقف الإجراءات الأحادية التي تقوم بها في القدسالمحتلة بهدف تغيير معالم المدينة وتهدد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها وتستهدف أيضا تفريغ المدينة من أهلها العرب المسلمين والمسيحيين. // انتهى //