نظمت جامعة الملك سعود لقاء المعايدة السنوي لها اليوم بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وأمين مجلس الشوري سابقاً الدكتور حمود البدر وعضو مجلس الشورى الأمير الدكتور خالد المقرن ومستشار النائب الثاني ووزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب برنامج الشراكة الطلابية وطلاب السنة التحضيرية، وذلك في المبني الجديد لعمادة القبول والتسجيل وعمادة الدراسات العليا الذي يعد أول مبنى تتسلمه الجامعة من منظومة مباني المشاريع الاستراتيجية للجامعة . وعبر مدير الجامعة عن سعادته بهذه المناسبة بالانتهاء من إنجاز مبنى عمادة القبول والتسجيل الجديد خلال عشرة أشهر من وضع حجر أساس المشاريع بيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / ليكون باكورة المشاريع الإستراتيجية التي تشيدها الجامعة والتي تشمل المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية مشيداً بكافة الجهود المثمرة التي تبذلها اللجان المكلفة وما تقوم به الشركات والمؤسسات في سرعة إنجاز وتشييد تلك المشاريع الإستراتيجية للجامعة . واكد أن هذه المشاريع ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية للجامعة لأنها تستهدف خدمة المواطن والعملية التعليمية والبحثية والمجتمع إجمالا , حيث تشمل المشروعات وادي الرياض للتقنية الذي يأتي استجابة من الجامعة لخطة التنمية الثامنة في إنشاء الحدائق العلمية من أجل التحول للاقتصاد المعرفي، وإلى جانب هذا الوادي هناك أوقاف الجامعة التي تؤسس لمفهوم جديد للعمل الخيري في بلادنا. وثمن عاليا رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - مما مكن الجامعة من تنفيذ برامجها التطويرية ومشاريعها الاستراتيجية . // انتهى //