أفاد شهود ومسؤولون ان انتحاريا متخفيا في ملابس امرأة منقبة كان وراء الهجوم الانتحاري الذي أدى الى مقتل 19 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة وزراء في الحكومة الصومالية اليوم في تفجير خلال حفل تخرج في فندق بالعاصمة مقديشو. وأوضحوا أن وزيرة الصحة قمر ادن علي ووزير التعليم أحمد عبد الله ووزير التعليم العالي ابراهيم حسن قتلوا في الانفجار. فيما أصيب في الانفجار أكثر من 40 شخصا بينهم وزير الرياضة سليمان روبلي وعميد كلية الطب بجامعة بنادر الذي نقل جوا الى كينيا المجاورة للعلاج . ويعد هذا الهجوم الأسوأ في الصومال منذ يونيو عندما قتل متمردو حركة الشباب وزير الأمن الصومالي و30 شخصا في تفجير انتحاري بفندق في بلدة بلدوين. وقالت وكالة رويترز للأنباء التي أوردت النبأ إن حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد المدعومة من الأممالمتحدة لاتسيطر الا على عدد من الشوارع في مقديشو . مشيرة الى أن التفجير أظهر قدرة المتمردين على توجيه ضربة موجعة للحكومة وسيزيد مشاعر الإحباط فيها بسبب تأخر تعهدات بتقديم دعم مالي وعسكري من مانحين أوروبيين. وأفادت رويترز ان الفندق كان مكتظا بخريجي جامعة بنادر وعائلاتهم ومسؤولين عندما وقع الانفجار القوي. مشيرة الى //تناثر أشلاء الجثث في كل مكان// ونقلت عن شهود ان المهاجم دخل الحفل متخفيا في ملابس امرأة منقبة وجلس منصتا للكلمات لبعض الوقت قبل يقترب من المنصة ويفجر نفسه . وأشارت أصابع الاتهام على الفور الى حركة الشباب التي شنت هجومين انتحاريين على قاعدة عسكرية رئيسة تابعة للاتحاد الافريقي في مقديشو في سبتمبر وقتلت 17 جنديا من قوات حفظ السلام بينهم نائب قائد القوة. //انتهى//