قال شهود ومصادر حكومية رفيعة إن 19 شخصا على الأقل بينهم 3 وزراء صوماليين قتلوا في انفجار وقع الخميس 3-12-2009 خلال حفل تخرج بفندق شامو في العاصمة مقديشو. وإن مصور قناة العربية حسن زبير قتل أيضا في الهجوم الانتحاري في العاصمة الصومالية التي تعمها الفوضى. والهجوم هو الاسوأ في البلد الواقع بمنطقة القرن الإفريقي منذ هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين شنهما متمردون متشددون من حركة الشباب يوم 17 سبتمبر (أيلول) على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الافريقي في مقديشو حيث قتل 17 جنديا من قوات حفظ السلام. ولا تسيطر حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد المدعومة من الغرب إلا على عدد من الشوارع في العاصمة الساحلية. وكان فندق شامو مكدسا بخريجي جامعة بنادر وعائلاتهم ومسؤولين عندما وقع الانفجار الشديد، وقال شهود عيان إن \"أشلاء الجثث تتناثر في كل مكان\". وقالت مصادر حكومية رفيعة إن وزير الصحة قمر ادن علي ووزير التعليم أحمد عبد الله ووزير التعليم العالي إبراهيم حسن عدو قتلوا في الانفجار. وأصيب في الانفجار وزير الرياضة سليمان علاد روبلي. وقال محمد عبد القدير وهو طالب طب وشاهد على الانفجار إن تسعة طلاب على الأقل وأستاذا قتلوا أيضا. ومن المتوقع ارتفاع عدد قتلى الانفجار. وأشارت أصابع الاتهام على الفور إلى حركة الشباب التي قتلت وزير الأمن الصومالي و30 شخصا على الأقل ببلدة بلدوين بوسط البلاد في يونيو (حزيران). ويقول مسؤولون حكوميون صوماليون إن \"الشباب\" تضم المئات من المقاتلين الأجانب في صفوفها وتتهم الولاياتالمتحدة الحركة بأنها تحارب بالوكالة عن القاعدة في الصومال.