واصل المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول بناء اقتصاديات المعرفة من أجل أحداث فرص العمل ورفع مستوى التنافسية وتحقيق التنمية المتوازنة أعماله اليوم بالعاصمة التونسية بعد أفتتاحه رسميا أمس من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن على . وفي جلسة عمل هي الثانية ناقش خبراء مشاركون من عدة دول عربية وأسلامية بينها المملكة وممثلو بعض المنظمات العربية والاسلامية والدولية موضوع بناء أقتصاديات المعرفة وأهميته في التصدى للتحديات التي تواجه دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا . وخاض المؤتمرون في تعريف أقتصاديات المعرفة ومتطلبات الانخراط فيها وجدواها لدول المنطقة وطبيعة التحديات التي تواجه دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتحتم عليها الاسراع في بناء اقتصاديات قائمة على المعرفة . ومن المقرر أن تطرح أمام المؤتمر في جلسة مسائية برئاسة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ميرفت التلاوي تجربة المملكة العربية السعودية كنموذج لنجاح بعض دول المنطقة في الاعتماد على الاستراتيجيات القطاعية في بناء أقتصاديات المعرفة . ويقدم الطرح تفاصيل عن الكيفية التي أستطاعت بها المملكة أنشاء مواقع // مدن // خاصة بأقتصاد المعرفة في إطار برنامج عملها الشامل المتعلق باقتصاد المعرفة وتفاعل هذه البرامج مع الاستراتيجية الوطنية وأسباب التركيز على مواقع معينة . يشار إلى أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول بناء اقتصاديات المعرفة يعقد بأشراف المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة //الايسيسكو// بالتعاون مع الحكومة التونسية والبنك الدولي وتستمر اعماله ثلاثة أيام . // انتهى //