عكفت لجنة المتابعة الموريتانية الجزائرية مساء اليوم في نواكشوط على تدارس ما نفذ من قرارات الدورة السادسة عشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين وتشخيص الصعوبات التي اعترضت هذه القرارات مع استشراف آفاق المستقبل. ورأس الجانب الجزائري في الاجتماعات عبدالقادر مساهل الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية فيما رأس الجانب الموريتاني اكبر ولد محمد الوزير المكلف بالشؤون المغاربية. وفي كلمة بالمناسبة أكد مساهل ضرورة تنشيط التوصيات والمشاريع والبرامج التنفيذية التي أقرتها اللجنة المشتركة الكبرى في دورتها الأخيرة المنعقد في الجزائر سنة 2008م . من جهته الوزير الموريتاني المكلف بالشؤون المغاربية أن لجنة المتابعة ستقوم بوضع تصور مناسب لتطوير علاقات التعاون بين البلدين تمهيدا لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة في نواكشوط . وأعرب عن أمله أن تسجل الدورة الحالية انطلاقة جديدة في مسار علاقات التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والمياه الصالحة للشرب والصحة والزراعة والتنمية الحيوانية والطاقة والصيد وضمن المشاريع الاستثمارية الأخرى. // انتهى //