شهدت الأوضاع بولايات دارفور استقراراً ملحوظاً في الجانب الأمني فيما واصلت المنظمات الوطنية جهودها في مجال تقديم العون الإنساني للنازحين بالمعسكرات. ففي محلية تُلُس بولاية جنوب دارفور أسهمت الجهود التي بذلتها السلطات في انسياب تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين وحسم جميع أشكال التفلتات الأمنية . وأكد معتمد المحلية الدكتور أحمد شنب أن المحلية شهدت خلال الآونة الأخيرة تنفيذ العديد من المشروعات التنموية وعلى رأسها توصيل وتوسعة شبكة المياه لتغطية حاجة أكثر من ( 2000 ) مواطن وحفر عدد من الآبار وتزويدها بالطرمبات الغاطسة إضافة إلى تأهيل المحطات الموجودة بمختلف الوحدات الإدارية. وقال // إنه تم فتح وتنظيم المسارات لتسهيل حركة الرعاة بالمحلية //. على صعيد آخر واصلت المنظمات الوطنية جهودها تجاه النازحين بولاية دارفور ودعم برامج العودة الطوعية إلى القرى ، حيث قامت منظمة رحماء التنمية بتوزيع كميات من مواد الإيواء لحوالي (1800) أسرة من النازحين بمحلية تُلُس . وأشارت مديرة المنظمة مريم أبو حميرة أنه سيتم توزيع المزيد من المواد الضرورية بمناطق شعيرية ومحلية دار السلام ، وقالت // إن ذلك يأتي في إطار تمكين النازحين في المعسكرات من العودة لمناطقهم // . // انتهى //